قال المهندس والباحث الزراعي أحمد جابر صيام، مؤسس مبادرة “سطح أخضر”، إن شهر يوليو يُعد من الشهور الحساسة جدًا في دورة حياة أشجار الموالح، حيث تبدأ الثمار في الزيادة في الحجم، وهو ما يتطلب من المزارعين اهتمامًا خاصًا بالري.

وأكد صيام في تصريحاته أن “العطش في المرحلة دي ممكن يؤدي لصغر حجم الثمار أو حتى تساقطها، وده هيأثر بشكل مباشر على جودة وإنتاجية المحصول، علشان كده بنوصي بزيادة معدلات الري بعناية خلال الشهر ده، من غير إفراط أو تفريط”.

وأضاف: “بنبدأ كمان في شهر يوليو عمليات تقليم البرتقال الصيفي (الفالنشيا)، لأن النوع ده من الأشجار بيحتفظ بثماره لفترة طويلة وبيتم حصاده في فصل الشتاء. التقليم هنا مهم جدًا علشان نحافظ على المسطح الخضري، وبيتم من خلال تطويش الأفرع وإزالة الأفرع الجافة أو المصابة”.

وأشار مؤسس “سطح أخضر” إلى أن ارتفاع درجات الحرارة خلال يوليو بيؤدي إلى سرعة نمو الحشائش وانتشار الآفات، وقال: “علشان كده بننبه دايمًا على ضرورة البدء في مكافحة الحشائش في الوقت ده من السنة، سواء بالطرق الميكانيكية أو باستخدام المبيدات المناسبة ووفقًا للتوصيات الفنية”.

واختتم حديثه قائلًا: “التوصيات دي نابعة من خبرات عملية وميدانية، وهدفنا منها هو مساعدة المزارعين في الحفاظ على محاصيلهم وتحقيق أعلى إنتاج ممكن بأقل خسائر”