سقوط الثمار ظاهرة فسيولوجية (هرمونية طبيعية) تحدث في الأشجار عموماً، كما قد ترجع الأسباب وراثية حسب الصنف وأسباب بيئية خاصة زيادة أو نقصان الاحتياجات المائية أو لإصابة بأحد الآفات، ويمكن أن يتداخل أكثر من عامل مسبباً التساقط وأهمها كالتالي:

زيادة الحمل:
الحمل الزائد للثمار قد يسبب تساقط الثمار من أجل توفير نقل الغذاء الكافي من الأوراق إلى الثمار والتوازن بين النمو الخضري والثمري. الحل هو بخف الثمار بالطرق المعروفة.
توقيت كمية الري غير المناسبة:
جدولة الري (الكمية والتوقيت المناسبين من أهم العمليات التي يجب الاهتمام بها لنجاح كمية وجودة الثمار. ومن أسباب سقوط الثمار زيادة المياه والري الغزير بعد التلقيح وأثناء عقد الثمار، أو العكس قلة الري خلال ذروة نمو الثمرة وحاجتها لمزيد من الماء أثناء نقل الغذاء من السعف إلى الثمار. جدولة الري المناسبة أن يكون الري مستمراً قبيل التلقيح لفترة أسبوعين أو ثلاثة، ثم يخفض الري خلال ما بعد التلقيح حتى عقد الثمار، ويصل الري إلى ذروته خلال فترة زيادة نمو الثمرة واستطالتها ويقلل الري عند اكتمال حجم الثمار. ويؤخذ في الاعتبار حرارة الجو ورطوبته.
حشرة الحميرة:
دودة البلح الصغري وتسمى حشرة الحميرة Batrachedra amydraula )، تسبب تساقط الثمار في بعض المناطق. وتكافح الحشرة بإحدى طرق المكافحة سواء الميكانيكية بإزالة الأجزاء المصابة، أو بالطرق الحيوية مثل طفيل الترايكوجراما أو الحشرات المفترسة، أو بالطرق الكيماوية بأحد المبيدات.
أحوال الطقس:
تقلبات الطقس من حرارة ورياح ورطوبة خاصة مع تغيرات المناخ قد تسبب تساقط الثمار خاصة ارتفاع درجات الحرارة المفاجئ وهبوب الرياح الشديدة الساخنة مع اقتراب نضج الثمار وتصادم الثمار ببعضها.