وزيرة البيئة تفتتح ندوة الاستدامة البيئية والتنموية بالمعهد الكندي العالي لتكنولجيا الاعلام الحديث CIC
محمد إبراهيم توفيق ـ 2025/05/04 14:57:39
وزيرة البيئة تفتتح ندوة الاستدامة البيئية والتنموية بالمعهد الكندي العالي لتكنولجيا الاعلام الحديث CIC
افتتحت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة فعاليات ندوة ( الشباب والاستدامة البيئية والتنموية ... كمحاور لصناعة المستقبل)، التى ينظمها المعهد الكندي العالي لتكنولوجيا الإعلام الحديث CIC، بحضور الدكتور مجدى القاضى مؤسس المعهد الكندي العالي لتكنولجيا الاعلام الحديث CIC ، والدكتورة ماجى الحلوانى رئيس مجلس إدارة إعلام CIC ، والدكتورة أمال الغزاوي عميد إعلام CIC، ولفيف من أساتذة المعهد والطلاب.
وقد أعربت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة فى بداية الندوة عن سعادتها بالتواجد بالمعهد الكندى للتعرف على مشروعات الطلبة الرائدة فى المجال البيئى ، مؤكدةً على أهمية تشجيع الشباب على الإنخراط فى العمل البيئى ، بحيث لا يتوقف الأمر على رفع الوعى فقط ،لافتة إلى الدور الكبير الذى بذلته الحكومة المصرية والقيادة السياسية من أجل نقل هذا الملف نقلة مختلفة ، وتغير المفهوم السائد عند البعض بأن البيئة معرقل للاستثمار ، حيث تغير المفهوم كثيراً وأصبحت البيئة فرصة للاستثمار فى العديد من المشروعات كمشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة.
و أوضحت د. ياسمين فؤاد وزيرة البيئة أن الفضل فى زيادة وعى الجمهور بأهمية البيئة وتغير المفهوم السائد لدى البعض يرجع بنسبة كبيرة لإستضافة مصر لمؤتمر المناخ 27 COP الذى يعد أكبر مؤتمر أممى على مستوى العالم يركز على موضوع هام مثل تغير المناخ، وساهم فى إحداث تأثيراً ملموساً ونقلة نوعية ظهرت جلياً فى زيادة الطلب على المشروعات البيئية ، مما خلق فرص عمل أكبر ،مؤكدةً على ضرورة العمل على تشجع الشباب أن يروا دائماً البيئة فرصة للعمل للحر ،و فتح مشروعات صغيرة تخدم البيئة وفى نفس الوقت تحقق عائد مادى لهم.
ولفتت د. ياسمين فؤاد إلى ما أثمر عنه مؤتمر المناخ COP27 من نجاحات كإطلاق برنامج رابطة مشروعات الطاقة والمياه والغذاء، وذلك لربط مشروعات الطاقة المتجددة الجاذبة للاستثمار والتمويلات من شركاء التنمية بمشروعات الزراعة والمياه المرتبطة بالتكيف ، مما تطلب إصدار مصر خطة وطنية ومشروعات في هذا الشأن، كما أثمر المؤتمر عن الخروج بصندوق الخسائر والأضرار والذي تم تفعيله في مؤتمر المناخ التالي في الإمارات COP28، ووضع بداية تمويله في COP29، ومازالت مصر تترأس المبادرة الدولية للحلول القائمة على الطبيعة لمواجهة آثار تغير المناخ.