@الحكومة تكثف جهودها لمواجهة العاصفة الترابية بالتنسيق مع الجهات المعنية@ $ كثّفت وزارة التنمية المحلية بالتعاون مع عدد من الجهات المختصة، وعلى رأسها هيئة الأرصاد الجوية ووزارة التربية والتعليم، جهودها الميدانية لمجابهة العاصفة الترابية التي ضربت عددًا من محافظات الجمهورية، وذلك في إطار خطة الدولة للحفاظ على سلامة المواطنين وتقليل الأضرار الناتجة عن الأحوال الجوية السيئة. $ وأكد الدكتور خالد قاسم، مساعد وزير التنمية المحلية والمتحدث الرسمي باسم الوزارة، أن العاصفة بدأت في التأثير بشكل ملحوظ على مناطق مثل سيوة والوادي الجديد وأسيوط، مشيرًا إلى أن التعامل مع تلك الظروف تم بشكل فوري وسريع من خلال فرق الطوارئ وغرف العمليات. $ وأضاف قاسم، في مداخلة تليفزيونية، أن الرياح القوية تسببت في سقوط أعمدة إنارة بعدد من المناطق، خاصة في سيوة والوادي الجديد، إلى جانب إغلاق بعض الطرق الرئيسية في محافظات الصعيد مثل أسيوط وسوهاج، إلا أن الجهات المختصة تدخلت لإصلاح الأعطال وإعادة فتح الطرق في وقت قياسي دون تسجيل أي خسائر بشرية. $ وأشار إلى أن محافظة الإسماعيلية شهدت أيضًا أضرارًا مادية نتيجة سقوط أعمدة كهربائية، كما تأثر محصول القمح في إحدى الأراضي الزراعية المجاورة، مؤكدًا أن قوات الحماية المدنية تدخلت سريعًا لمعالجة الموقف، كما حدث في مناطق أخرى مثل شمال سيناء وسوهاج. $ وبيّن مساعد الوزير أن وزارة التنمية المحلية قامت بتفعيل غرف الطوارئ بكافة المحافظات على مدار الساعة، وربطها المباشر بهيئة الأرصاد الجوية، مع التنسيق الكامل مع وزارة التعليم بشأن تعليق الدراسة في المناطق المتأثرة لحماية الطلاب والمعلمين. $ وأوضح قاسم أن الوزارة تعتمد على شبكة من مراكز السيطرة والسلامة العامة المنتشرة في 28 محافظة، تعمل بالتنسيق مع قطاعات حيوية مثل الصحة والتموين والكهرباء والمياه والصرف الصحي، بالإضافة إلى التعاون مع الهلال الأحمر ووزارة الصحة، بهدف ضمان استجابة عاجلة وفعالة لأي طارئ، وتقديم الدعم اللازم للمواطنين.